سفيان العلودي  لـ"كورة بلس": الرجاء بمن حضر .. وبدر بانون نقطة ضعف الأهلي

كتب : أحمد عبدالعال

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 05:02 م

shareicon

مشاركه

سفيان العلودي

سفيان العلودي

تتجه الأنظار غدا الأربعاء، نحو الدوحة من أجل متابعة مباراة الأهلي والرجاء المغربي في السوبر الإفريقي، حيث تعتبر هذه النسخة هيّ الثانية على التوالي التي يكون طرفي المباراة بين بطلا مصر والمغرب، بعدما كان الأهلي متواجدًا أمام نهضة بركان العام الماضي.

وتوّج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا بالنسخة الماضية بعد الفوز على فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في المقابل حقق نادي الرجاء لقب الكونفدرالية بالفوز على شبيبة القبائل الجزائري.

أخر مواجهة جمعت الأهلي والرجاء كانت فى دوري الأبطال موسم 2005، وقتها تعادل الفريقين فى الدار البيضاء وسجل هدف الرجاء الوحيد سفيان العلودي في الدقيقة 65، فيما أحرز هدف المارد الأحمر عماد متعب في الدقيقة 91.

"كورة بلس" تواصل مع نجم الرجاء السابق سفيان العلودي الملقب بين الجماهير المغربية بـ"الفراري" ، للحديث معه عن موقعة السوبر، ورحيل لسعد الشابي وتولي البلجيكي مارك فيلموتس القيادة الفنية للفريق، بالإضافة لفقدان الرجاء الثنائي سفيان رحيمي وبن مالانجو.

الأهلي يتفوق تاريخيا.. كيف ترى مواجهة الأهلي والرجاء في السوبر الإفريقي؟

عندما نتحدث عن تفوق تاريخى للأهلى يجب أن يكون هناك فارق شاسع للأحمر من ناحية عدد الإنتصارات على حساب الرجاء، وهذا لم يحدث، الفريقين تقابلا 8 مرات من قبل، فاز الأحمر 3 مرات، وفاز الأخضر مرتين، وتعادل الفريقين في 3 مناسبات، الأهلي لا يتفوق تاريخيا على الرجاء، كما أن انتصاراته جميعها تحققت في القاهرة فقط، بينما الرجاء نجح في الفوز خلال دوري الأبطال موسم 1999 (1-0)  في القاهرة ، وفاز أيضا في الدار البيضاء في دورى الأبطال موسم 2002 (2-1)، الأهلي والرجاء من أكبر فرق إفريقيا وفرص كلا الفريقين متساوية، لكن الأخضر يظهر بشخصيته القوية في المباريات الفاصلة رغم الظروف التي مر بها مؤخرا من تغيير جهاز فني ورحيل بعض اللاعبين.

إدارة الرجاء اتخذت قرارًا برحيل لسعد الشابي وتولي مارك فيلموتس تدريب الفريق.. كيف ترى هذا القرار من وجهة نظرك؟

لا أعتقد أن هذا التغيير سيؤثر فنيا على الفريق، لسعد الشابي أستفاد من فريق الرجاء وحقق العديد من الألقاب معه في الفترة الأخيرة وأصبح اسمه محفور من ذهب في قائمة المدربين التاريخيين للنادي بعدما توج بكأس الكونفيدرالية والبطولة العربية، أعتقد أن المدرب البلجيكى مارك سيسير على خطى التونسي لسعد الشابي ويتأقلم مع الأجواء، الرجاء فريق كبير لا يتأثر بتغيير المدربين ولا حتى برحيل اللاعبين.

كيف ترى الأهلي والرجاء فنيا في ضوء متابعتك للفريقين خلال الفترة الأخيرة، هل الرجاء قادر على الصمود أمام بطل مصر؟

الرجاء فوق الجميع وسيد الأندية في المغرب "الرجاء بمن حضر"، الأهلي لن يستطيع الصمود ضد الرجاء، رغم أن الأحمر فريق كبير ولديه لاعبين أصحاب خبرات، لكن الرجاء يبقى فريق قوي، يكبر بلاعبيه أمام الكبار وتحديدا في المباريات الفاصلة.

برأيك ما هي نقاط القوة والضعف في فريق الرجاء؟

نقطة قوة الرجاء تكمن في شخصية اللاعبين من ناحية الألقاب، الأخضر خسر نهائي واحد فقط من قبل وكان وقتها أمام الزمالك في دورى أبطال إفريقيا (0-1) في عام 2002 بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الفريق من استعدادات وسفر، بالإضافة إلى الظلم التحكيمي للفريق في مباراة العودة بالقاهرة، باستثناء هذه المباراة الرجاء لم يخسر في أي نهائي وهذا الأمر من أهم مميزات الفريق، بالإضافة للاعبين أصحاب الخبرات مثل أنس الزنيتي حارس الفريق ومحسن متولي وعبد الإله الحافيظي ومحمود بنحليب وأيضا حميد أحداد لاعب الزمالك، هذا إلى جانب معرفة اللاعبين بنقاط قوة وضعف مدافع الأهلي المغربي بدر بانون وسيستغلونها في المباراة، فيما تكمن نقطة الضعف الوحيدة للرجاء هي عدم معرفة المدرب البلجيكي بإمكانيات اللاعبين وطريقة توظيفهم في الملعب نظرا لضيق الوقت بعد توليه مسئولية تدريب الفريق وقتها.

 

 

وما هي نقاط القوة والضعف في فريق الأهلي؟

الأهلي فريق قوي هجوميا ويمتلك لاعبين أصحاب خبرات عالية، هم القوام الرئيسي لمنتخب مصر، أيضا الأحمر يمتلك الشناوي الحارس المتميز، أعتقد هو السد الثاني في مصر بعد عصام الحضري الحارس التاريخي للأهلي ومنتخب مصر، بينما تكمن نقطة الضعف الوحيدة لبطل مصر هي معرفة لاعبي الرجاء بنقاط قوة وضعف المدافع بدر بانون التي سيستغلونها بكل تأكيد في المباراة عن طريق الهجمات المرتدة.

أخيرًا.. كيف تابعت خروج منتخب المغرب أمام الجزائر من كأس العرب؟

أهنىء المنتخب الجزائري على الفوز بالبطولة، كانوا يستحقوا التأهل على حسابانا لأنهم كانوا الأفضل من الناحية الفنية والتكتيكية وأيضا الجماعية في طريقة أداء اللاعبين فالملعب، أتمنى أن يكون الجهاز الفني المنتخب المغربي قد استفاد من البطولة ونجح في علاج السلبيات.